بيت جالا - احتفل المعهد الإكليريكي للبطريركية اللاتينية الأورشليمية، قلب الأبرشية النابض، أمس الأحد، الأحد الثالث من زمن المجيء، بالرسامة الشماسية الإنجيليّة للشمامسة: مالك قلانزة، فادي قندح، وجريس أبو خليل.
وقد ترأس قداس السيامة غبطة البطريرك الكاردينال بيرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، بحضور سيادة المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي للاتين في الجليل، والمطران وليم الشوملي، والمطران بولس ماركوتسو، والمطران إيلاريو، إضافة إلى كهنة المعهد الإكليريكي ولفيف من كهنة البطريركية اللاتينية والرهبانيات، والعائلة الإكليريكية، والجماعات الرهبانية، وممثلي الكنائس المختلفة، وذوي الشمامسة الجدد، وممثلي السلطات المدنية، وجمهور غفير من المؤمنين.
وبعد إعلان الإنجيل المقدس، قدّم رئيس المعهد الإكليريكي، الأب برنارد بوجّي، المرشحين لدرجة الشماسيّة إلى غبطة البطريرك والجماعة المؤمنة، حيث أعلنوا رغبتهم العلنية في قبول دعوة الرب ونعمتِه للسير في خدمة الشماسيّة الإنجيليّة.
وتلى العظة طلب شفاعة القدّيسين، ثم جرت رتبة السيامة بوضع الأيدي وصلاة التكريس. وبعدها ارتدى الشمامسة الجدد الحلّة الشماسية بمساعدة أشبينهم: الأب بطرس حجازين، الأب جوني أبو خليل، والأب عبدالله دبابنه. وسلّمهم غبطة البطريرك الإنجيل المقدس، رمزًا للدعوة إلى عيش كلمة الله وإعلانها بأمانة في حياتهم وخدمتهم.
وفي ختام القداس، توجّه رئيس المعهد بكلمة تهنئة إلى الشمامسة الجدد وذويهم، كما قدّم الشكر، باسم كهنة المعهد، إلى غبطة البطريرك والأساقفة المشاركين، وجميع الكهنة والرهبان والراهبات والإكليريكيين، وكل من شارك في الاحتفال ودعم مسيرة الدعوات الكهنوتية.
وقد أضفت أصوات الجوقة، المؤلفة من أعضاء من مختلف رعايا البطريركية اللاتينية في فلسطين بقيادة المايسترو جورج سلسع، جوًا من الفرح والرجاء، منسجمًا مع روح زمن المجيء والاستعداد لميلاد الرب.
نحمد الله على جميع نعمه، ونسأله أن يرافق الشمامسة الجدد في خدمتهم، وأن يفيض عليهم نعمة الأمانة والقداسة، وأن يواصل إرسال عمّال صالحين إلى كرمه ليشهدوا لملكوته بمحبة ورجاء.
ألف مبروك للشمامسة مالك قلانزة، فادي قندح، وجريس أبو خليل، ولذويهم، وللبطريركية اللاتينية الأورشليمية، وللمعهد الإكليريكي، قلب الأبرشية النابض.