
بيرزيت – نبض الحياة - تستعدّ رعيّة كنيسة سلطانة السلام في بيرزيت لإقامة قداس خاص يوم الأحد المقبل 31 آب، عند الساعة العاشرة والربع صباحًا، لوداع الأب الدكتور لويس حزبون بعد أربعة عشر عامًا من الخدمة الرعوية الغنية في البلدة، وللاحتفال باستقبال الكاهن الجديد الأب نضال قنزوعه.
وتوجّهت الرعية بدعوة أهالي بيرزيت ومؤسساتها للمشاركة في القداس، مؤكّدة أنّ حضورهم يمثّل شهادة محبة ووفاء، ومشاركة في مسيرة الكنيسة الواحدة.

نبذة عن الأب الدكتور لويس حزبون
الأب الدكتور لويس حزبون هو كاهن من البطريركية اللاتينية، ولد في بيت لحم في 14 آذار 1949. التحق بالإكليريكية الصغرى للآباء الفرنسيسكان في عمواس القبيبة عام 1964، ثم بالإكليريكية الصغرى في بيت جالا عام 1967 بتوصية من المونسينيور جورج باتح.
سُيّم كاهنًا في القدس في 6 حزيران 1975 على يد البطريرك يعقوب بلتريتي، وبدأ خدمته ككاهن مساعد في رعيّات عدة في الأردن وفلسطين، شملت عمّان، بيت جالا، الزبابدة، والقدس، إلى جانب تقديمه التعليم المسيحي في مدارس حكومية ومعاهد كنسية.
حصل على إجازة في علم الاجتماع وعلم النفس والتربية من جامعة بيت لحم عام 1981، وواصل دراسة اللاهوت الكتابي وعلم الآثار لدى المعهد البيبلي الفرنسيسكاني ومدرسة الكتاب المقدس الفرنسية (1982-1989). نال رسالة الدكتوراه في اللاهوت الكتابي من روما عام 1993 حول شخصية إرميا في "اعترافاته الثانية" (إرميا 15:10-21) بأسلوب تاريخي-نقدي ونفسي.
خدم في رعيّات متعددة وقدم تعليمًا جامعيًا للأدلاء السياحيين في جامعة بيت لحم، كما عمل في كلية اللاهوت التابعة لجامعة مار إلياس في عبلين. في 7 نيسان 2009 عُيّن قانوني القبر المقدس، وفي تموز 2011 أصبح كاهن رعيّة بيرزيت – كنيسة سلطانة السلام، حيث قدّم خدمة رعوية وتعليمية مميزة.
هذا العام، 2025، احتفل الأب حزبون باليوبيل الذهبي لكهنوته بعد خمسين عامًا من الخدمة الكهنوتية، في قداس ترأسه غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا بمشاركة شخصيات كنسية وشعبية، تكريمًا لمسيرته الطويلة التي جمعت بين التعليم، العمل الرعوي، وتعزيز الهوية الفلسطينية، وثقافة السلام والوحدة في المجتمع المحلي.

نبذة عن الأب نضال قنزوعة
الأب نضال قنزوعة هو كاهن من البطريركية اللاتينية، وُلد في الكويت في 20 كانون الثاني 1975 لأبوين فلسطينيين من جفنا. التحق بالمعهد الإكليريكي في بيت جالا عام 1994، حيث أتم دراسته الإكليريكية. سُيّم كاهنًا في كنيسة بيرزيت في 23 حزيران 2002 على يد صاحب الغبطة البطريرك ميشيل صبّاح.
بعد سيامته، خدم الأب نضال في عدة رعايا، حيث عمل كاهنًا مساعدًا في رعيّة بيت ساحور، ثم كاهنًا في رعيّة بيت جالا. في كانون الثاني 2005، تولى رعيّة بيت جالا، ثم انتقل إلى رعيّتي الزبابدة وجنين في أيلول 2009. في آب 2016، خدم كاهنًا في رعيّة يافا الناصرة، ثم أصبح مقسّمًا رسميًا للأبرشية في فلسطين وإسرائيل في آب 2018.
في 24 حزيران 2025، عُيّن الأب نضال قنزوعة كاهنًا لرعيّة بيرزيت، خلفًا للأب الدكتور لويس حزبون، الذي خدم في الرعيّة لمدة 14 عامًا. تُوّجت هذه الخدمة بتعيينه رسميًا في التعيينات الرعوية للعام 2025-2026 من قبل البطريركية اللاتينية.