تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الكاردينال بارولين: لنقبل إرث البابا فرنسيس ونحوّله إلى حياة معاشة

"وحدها الرحمة قادرة على أن تشفي وتخلق عالمًا جديدًا، وتطفئ نيران الريبة والبغض والعنف. هذا هو الدرس العظيم الذي تركه لنا البابا فرنسيس" هذا ما قاله الكاردينال بييترو بارولين في عظته مترئسًا القداس الإلهي في اليوم الثاني من تساعية الحداد على وفاة البابا فرنسيس

كنائس بيت لحم تتحد للصلاة لراحة نفس البابا فرنسيس

في مشهد مهيب يعكس وحدة الإيمان، اجتمعت كنائس بيت لحم يوم السبت 26 نيسان 2025 في قداس إلهي ترأسه سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، في كنيسة القديسة كاترينا الرعوية في بيت لحم، للصلاة من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس.

شهد القداس مشاركة واسعة من الإكليروس من مختلف الكنائس الكاثوليكية، إلى جانب حضور وفود من الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والمؤسسات الكنسية والرسمية، وجمع المؤمنين.

المطران رفيق نهرا يترأس قداس عيد القديسة مريم المجدلية في مجدلة

السبت 26 نيسان 2025، ترأس المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، القداس الإلهي بمناسبة عيد القديسة مريم المجدلية، في الكنيسة المُقامة على اسمها في منطقة المجدل على ضفاف بحيرة طبريا. شارك في القداس الأب خوان سولانا، رئيس الدير، إلى جانب عدد من الكهنة وجمع من المؤمنين، احتفاءً بالقديسة التي كانت أول من بشرت التلاميذ بفرح قيامة الرب يسوع المسيح.

الكنيسة أمام مفترق طرق: هل تواصل نهج البابا فرنسيس أم تعود للتقاليد؟

بقلم: سند ساحلية

في خضم الأزمات العالمية التي تعصف بالبشرية، من حروبٍ وفقرٍ واضطهاد ديني، يبقى المسيحيون في انتظار كنيسة تكون صادقة في رسالتها للسلام والمصالحة. إن الكنيسة التي يتطلعون إليها يجب أن تكون، بجانب كونها روحية، أيضًا فاعلة في مجال العدالة الإنسانية، في مواجهة قضايا مثل حقوق الإنسان والسلام.

أحد الرحمة الإلهية.. ما هو هذا العيد تحديدًا؟

الأب بشير بدر - عيد الرحمة الإلهية هذا العام 2025، هو مزيج إستثنائي من المناسبات الخاصة والتذكارات المميزة. فهو عام اليوبيل بالنسبة للكنيسة، أي السنة المميزة لنيل الرحمة الإلهية. أنه الوقت الذي تشجع الكنيسة فيه أبناءها بشكل خاص على طلب نعمة الله ورحمته من خلال الأسرار المقدسة. قال يسوع للقديسة فوستينا "كل من يقترب من نبع الحياة في هذا اليوم سوف ينال مغفرة كاملة لخطاياه وما استحقه من عذاب" (يوميات، رقم 300).

دفن جثمان البابا الراحل فرنسيس في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما

بعد القداس والصلاة الجنائزيّة المهيبة في ساحة القديس بطرس، تمّ نقل جثمان البابا فرنسيس على السيارة البابويّة البيضاء، عبر شوراع العاصمة روما الإيطاليّة، إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى، حيث تم دفنه بالقرب من أيقونة السيّدة مريم خلاص الشعب الروماني.

وقد اصطف 150 ألف شخص في الشوارع لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على البابا الراحل.

تأمل الكاردينال بييرباتيستا: الأحد الثاني من زمن الفصح (السنة ج)

 

يو ٢٠: ١٩-٣١ تُخبرنا الأناجيل في الآحاد الأولى بعد الفصح عن لقاءات الرب القائم من بين الأموات مع تلاميذه: فالرب يذهب للبحث عنهم، ويسير معهم، ويأكل معهم، ويجعل نفسه معروفًا لهم كربّ حيّ، لم يتخلَّ عن شعبه، بل لا يزال حاضرًا في وسطهم.

وهذا اللقاء يتضمّن عنصرين: الأول هو أنّ القائم من بين الأموات هو من يأخذ المبادرة ليجعل نفسه حاضرًا.

من الوفاة إلى الدفن… رحلة جثمان البابا فرنسيس

روما - دأبت الكنيسة الكاثوليكيّة على اتّباع تقاليد وأعراف راسخة في التعامل مع جثمان البابا عند وفاته، وذلك بين فترة انتقاله إلى الحياة الأبديّة وحتّى دفنه.

وقد سقط بعضٌ من تلك العادات عبر العصور، فيما أُزيلَت ممارسات أخرى بطلب من الحبر الأعظم نفسه، على غرار ضرب البابا المُتَوفَّى بمطرقةٍ على جبينه ثلاث مراتٍ لإثبات الوفاة.

وأدخَل البابا الراحل فرنسيس تعديلاتٍ على طقوس الدفن، في الطبعة الثانية من دليل جنازة أسقف روما (1998).

في وداع البابا فرنسيس: جنازة مهيبة تخفق بالرجاء والتواضع

نبض الحياة - في صباح اليوم السبت، 26 نيسان/أبريل 2025، اجتمع العالم في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان لتوديع قداسة البابا فرنسيس في جنازة مهيبة جمعت بين البساطة الروحية والحضور العالمي الواسع. ترأس القداس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، وفقًا للطقوس التي أقرها البابا الراحل بنفسه، والتي تم تعديلها لتكون أكثر تواضعًا وبساطة، متخليًا عن بعض التقاليد القديمة مثل استخدام ثلاثة توابيت. 

الكاردينال ري: البابا فرنسيس، حبريّة محورها "إنجيل الرحمة"

"أيها البابا الحبيب فرنسيس، نحن نطلب منك الآن أن تصلي من أجلنا وأن تبارك من علياء السماء، الكنيسة، وروما، والعالم أجمع كما فعلت يوم الأحد الماضي من شرفة هذه البازيليك، في عناقك الأخير لشعب الله بأسره، وللإنسانية التي تبحث عن الحقيقة بقلب صادق، وتحمل شعلة الرجاء عاليًا" هذا ما قاله الكاردينال جيوفاني باتيستا ري في عظته مترئسًا مراسم جنازة البابا فرنسيس